أهلا وسهلا بك إلى ® Anime Kingdom || مملكة الأنمي.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ملاحظة بسيطة nil هو ثائر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا من أشبال مصر بلاد الصحراء و نهر النيل حضارة الأهرامات حضارة 7000 سنة هناك استنشقت أول نفس ولدت قرب نهر النيل لذالك سميت عليه تربيت في أحضان الرمال الذهبية و الصخور الأثرية وأهم ما كان يثير إعجابي هو منظر نهر النيل ليلا الهادئ مثلي ، كنت مختلفا كثيرا عن باقي بني بلدي فمنذ وأنا صغيرا ذو 5 سنوات حذر قوي ذكي وأتنبأ بأحداث تقع في المستقبل كنت ذا حاسة سادسة وكان أغلب أولاد بلدتي و جيراني يفضلون اللعب واختراع الألعاب و رواية القصص الشعبية أما أنا كانت من عادتي أن اصعد لأهرامات مصر الثلاثة و كنت أفضل الهرم الأكبر أوزيريس منه كنت أرى الشمس المتلألئة عند استيقاظها أو موتها أو التجول في المعابد الأثرية وفك رموزها وكتابتها الهيروغليفية التي كانت مجال حيرة وشك للكثيرين أو التأمل في تماثيل حورس الضخمة الهائلة كم كنت معجبا بهذا الملك الذي حمى بلاده و أيضا كنت مربيا لطيور الباشق هو نوع من الصقور المصرية الملكية كنت معضلة كبيرة بالنسبة لأبناء حيي هذا دليل كاف على أنني كنت أنتمي للسلالات الملكية وأنني واحد من أحفاد حورس لكن لا أحد كان يصدقني وكلما قلت هذا الكلام لأي شخص يضحك مني ويقول إنها أحلامك الطفولية يا nil يسخر مني بعد مرور سنتين في أحد الليالي المقمرة كنت غارقا في نومي وحلمت حلما غريبا حلمت بأن صرح حورس العظيم ينبثق منه ضوء متوهج برتقالي وأصفر أيقظني هذا الحلم الغريب من غفوتي خرجت من المنزل وكان شيئا قويا يدفعني للذهاب لذالك الصرح العظيم رغم أن الجميع كان يحذرنا من دخوله واقتحامه إلا أن فضولي هو الذي جعلني أحطم ذالك الكلام الذي يخيف الناس كان شيء آخر يقودني في ذاك الوقت المتأخر من الليل في صحراء كبيرة لمعبد ضخم كبير واصلت السير وسط العواصف الرملية التي كانت ترمني وسط الكثبان الرملية لكني ما استسلمت لها واصلت السير حتى وصلت لذالك الصرح الضخم لحورس كان الصرح مليئا بكتابات تحكي عن حياة الملك حورس وكان هناك مدخل كبير للداخل دخلت متأنيا محترسا في كل خطوة أشعلت النار ورأيت أمامي جدار ممتلئ بالكتابات كان من بينها عبارات تهديد " احذروا الدخول للمعبد " " مبنى من دخل لا يخرج منه " دب في قلبي الرعب وكنت سأتراجع و أوقف كل شيء لكن عندما أغلقت عيناي لبرهة رأيت بحاستي تمثالين ضخمين لصقر و وسطهم أدراج تؤدي لطابق آخر فتحت عيناي فاتقدت عزيمتي وأكملت طريقي غير مبال بأي تهديد مشيت في طريق طويلة فقلت متى تنتهي هذه الطريق لقد مللت السير هكذا ما من جديد و وطئت قدمي أجورة متآكلة فانشقت الأرض وكانت الطريق تتحطم من تحت أقدامي والأدهى من ذالك أن كانت هناك حيات وتعابين ضخمة تخرج من الشقوق بدأت القفز والعدو من مكان إلى مكان لكي أنقذ حياتي ما من رأيت باب أخر قذفت نفسي له كنت ألهت وأتسبب عرقا وأتلمس جسدي لأنني لم أصدق أنني بقيت على قيد الحياة سالما بدون أي خدش أو جرح نظرت لما حولي فوجدت تمثالين كبيرين لصقور و وسطهما أدراج صدقت تنبؤاتي صعدت في تلك الأدراج الكبيرة و المتعددة ظننت أنها لن تنتهي إلى أن وصلت لطابق آخر وقلت ماذا الآن حينما خطوت أول خطوة بدأت صخور حادة تسقط من الأعلى حاولت تجاوزها وقلبي الصغير لن يحتمل كل هذا وقفت وكانت هناك صخرة ستحطمني لا محالة بقيت عاجزا أنتظر قدري المحتوم أتطلع في تلك الصخرة التي ستنهي حياتي أمسكت رأسي وبدأت بالصراخ و البكاء فجأة انبثق ضوء لامع قوي حجب عني الرؤية وتحطمت بكل سهولة تلك الصخرة وتوقف كل شيء استغربت بشدة وقلت ما الذي حدث لماذا توقف كل شيء في آخر لحظة وفجأة انبثق من ذالك الضوء البارق شيئا لم يكن لي في الحسبان الملك حورس ذالك البطل الذي عاش في سنين وعهود سحيقة انحنى واقترب مني وقال ما الذي أتى بك لهنا يا صغير إن المكان خطير عليك فأجبته بكل جرأة وبراءة لقد كان هناك شيئا ما ينادني ويلح علي لآتي إلى هنا ولبيت ندائه ابتسم وقال إذا أنت الفتى الصغير nil أليس كذالك أجبته باستغراب نعم وكيف عرفت اسمي قال لي أنا روحك الحارسة وبلبلك حورس أنا الذي استدعيتك إلى هنا فرحت كثيرا أنت بلبلي هذا يعني أننا سنصبح كيان واحد قال لي نعم يا nil يكفي أن تدع يدك في يدي ونندمج معا وتصير تحمل قواي قلت قبل أن أفعل ذالك أريد أن أسألك هل أنا واحد من أحفادك أم لا قال لي نعم وأنا فخور بك قلت شكرا يا جدي تم وضعت يدي في يده فانبثق ضوء يخطف البصر وكنت أحس بقواه تتغلغل في جسدي فتحت عيناي فوجدت نفسي خارج المعبد و في يدي بلبل فقررت أن أسميه الفارس الباشق حورس ومند ذالك اليوم وأنا أحقق معه انتصارات عظيمة جعلت مني لاعبا قويا ومشهورا فانا فخور بنفسي لأني ابن حضارة مصرية و من سلالة ملكية والأهم أنني لاعب يصعب هزيمته هذه قصة بلبلي الفارس الباشق ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ