اللي بعده
في يوم أُحد كان هو الذي قاد قريشًا كلها يوم أُحد، ولم يكن بأعلم من رسول الله
بقيادة الجيش وتنظيمه، لكنه استطاع أن يجند عددًا كبيرًا من قريش، فكانت عدتهم 3000، فيهم 700 دارع، ومعهم 200 فرس.
وموقف آخر مع زيد بن الدثنة
؛
إذ اجتمع رهط من قريش فيهم فقال له حين
قَدِمَ ليُقتل: أنشدك بالله يا زيد، أتحب أن محمدًا الآن عندنا مكانك نضرب
عنقه، وأنك في أهلك. قال: والله ما أحب أن محمدًا الآن في مكانه الذي هو
فيه تصيبه شوكة تؤذيه وأني جالس في أهلي. فقال : ما رأيت من الناس
أحدًا يحب أحدًا كحبِّ أصحاب محمد محمدًا.