الفصل السابع
بعنوان
*The beginning of the blood *
نظرالي وذهبنا نركض وصلنا لمصدر الصوت
مستحيل لقد كانت جثت فتاة معلقة عند بوابة المدرسة ، كانت رقبتها مفصولة تماماً عن جسدها
الكل مذعور وخائف ، تجمع المعلمون حول جثة الفتاة و أمروا جميع الطلاب لتوجه الى غرفهم و لكن
فجأة يتحرك جسد الفتاة مفصول الرأس و تقف لكي تمسك رأسها
الجميع بدأ بالهرب و الصراخ
أما انا بدأت مثل التمثال الساكن
حاول جاريكي تحركي لكن بدون جدوى
اقتربت الفتاة امامي وقفت تنظر الي و الى جاريكي
الجميع ينظرون بذهول عكس ميليسا التي لم تكلف نفسها بالخوف اكتفت فقط بنظر و الابتسامة
نطقت الفتاة كلامتها بصوت ثقيل و يقشعر الابدان
هذه فقط البداية ، سوف ترون ابشع من منظري هذا
اوه نسيت !
اشكروا الانسة يوكي على قدومها اليكم و جعلكم تذوقون هذا الجحيم
و تسقط الفتاة امام ذهول الجميع و نظراتهم الحاقدة علي
تحدث احد الطلاب
الطالب : ( بصوت يملئه الحقد و نظرات حاقده ) : سحقاً لكي ايتها الحقيرة ، فل تذهبي الى الجحيم
طالب اخر : ( بنفس الحقد و النظرات المرعبة ) : سوف تندمين على قدومكي الى هنا سوق اقتلك!
بدأ جميع الطلاب برمي الكلمات الجارحة والقاسية علي
حتى اوقفهم صوت المدير
المدير : ( بصراخ وتهديد ) : كفو عن هذا الكلام و جميعكم الى غرفهم والذى يبقى هنا او ينطق بأي حرف صدقوني انتم تعرفون العقاب !
انتشر الجميع الى غرفهم وعينهم الحاقدة تنظر الي
سقطت من شدة الحزن
لم اتوقع بأن اكون سبباً في موت احدهم !
هل يعقل بأن اكون انا مفتاح الجحيم !
لماذا يحدث هذا بي
لماذا دائما انا
بدات بالبكاء
و هذا المتوقع مني منذ قدومي الى هنا و عيني لم تتوقف لحظة عن البكاء
نزل المدير الى مستواي و احتظنني اليه
المدير : ( بصوت الاب الحنون ) : لا عليكي يا بنتي انتي لستي السبب في كل ما يحدث هنا ، اليس كذلك جاريكي !
نظر جاريكي الى المدير نظرت حقد و كره
جاريكي : ( بلا مبالاة ) : أجل ، لا داعي لجلوسك هنا يا حضرت المدير تستطيع الذهاب انا سوف اوصلها الى غرفتها
ترك المدير يوكي و خاطب جاريكي
المدير : ( بصوت حنون ) : شكرا لك يا بني
لم يجبه جاريكي بلا اكتفاء بصنع تعبير الا مبالاة
انصرف المدير بعدها
انزل جاريكي الى مستواي
جاريكي : ( بضجر ) : اوي الى متى سوف تبقين هنا تبقى 5 دقائق و تحل الساعة السابعة
وقفت و مشيت ولم انطق له حرفاً واحد مما جعله يغضب
جاريكي : ( بغضب ) : هي انتي انا اتحدث
نظرت اليه بلا مبالاة و اكملت سيري
جاريكي : ( بنفسه ) : تباً لكن يا معشر النساء ==
.............
في غرفتي استلقيت على سريري
و كنت اتذكر كل شيء حدث اليوم
و خاصة عبارة
انتي مفتاح الجحيم
نزلت دموع حاره على خدي
انا لا اريد بأن اكون سبب في موت احدهم
لا اريد بأن اكون سبب لمعناة احدهم
مسحت دموعي توجهت الى مكتبتي
و فتحت الحاسوب
بدأت بالبحث عن ماضي المدرسة وبداية انشائها
لم اجد سوى انجازات بالفيمور المعارض التى شاركت بها و ما الى ذلك
غضبت كثير لا يعقل بأن المدرسة تظهر محاسنها وتخفي عيوبها
و فجأة يغلق الحاسوب
و تظهر شاشة سوداء و مكتوب باالون الاحمر القاتم
النجدة ساعدني ، انا في مأزق
سايا
و قفت بذهول و خوف
مستحيل سايا في خطر ، لا يمكن بأن تكون مزحه
لبست معطفي و توجهت لبابي
خرجت من الغرفة وقد كنت انظر الى غرفة الفتاة وقد كانت هادئة جدا توجهت للخارج كانت المدرسة هادئة جدا ويحطها ضباب كثيف
توجهت الى العيادة
و قد كانت مظلمة جدا
بدأت بصراخ بأسم سايا
يوكي : ( بقلق ) : سايا اين انتي سايا
و فجأة يغلق باب العيادة وتصدر اصوات عالية ومزعجة
يوكي : ( بقلق و خوف ) : من هنا و اين سايا
احسست بوجد احدهم وقفاً خلفي و بيده شي يلمع
التفت اليه و
.............................................
School Balvemur wishes you a happy night